التوحد واللقاح أسطورة!

بدأت الحجة القائلة بأن اللقاح يمكن أن يسبب مرض التوحد في عام 1998، عندما نشر أحد الباحثين دراسة تدعي أن لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) يزيد من الإصابة بالتوحد.

وقد تم إجراء العديد من الأبحاث منذ ذلك الحين من قبل العديد من المؤسسات بالإضافة إلى أبحاث منظمة الصحة العالمية والتي أدت جميعها إلى عدم وجود علاقة بين لقاح MMR والتوحد، وقد أكدت هذه الأبحاث ومراجعة الأبحاث المنشورة في عام 1998 هذه الادعاءات الكاذبة تم سحب البحث من قبل الناشر وتشويه سمعة الباحث.

من ناحية أخرى، يدعي آخرون أن MMR قد لا يزيد من مرض التوحد ولكنه يؤثر على الأشخاص الأكثر عرضة للخطر. أجرى باحثون من الدنمارك بحثًا على أكثر من نصف مليون طفل مع متابعة لمدة 10 سنوات، وقد رفض هذا الادعاء حتى مع الأطفال المعرضين للخطر. أيضًا، خلصت دراسة أمريكية أجريت عام 2019 إلى أن MMR لا يزيد من خطر الإصابة بالتوحد أو يسببه لدى الأطفال المعرضين للإصابة.

كيف يؤثر هذا على التطعيم!

ومع ذلك، كانت العواقب تتراجع في التطعيم، حيث تردد العديد من الآباء أو تأخروا في تطعيم أطفالهم مما أدى إلى تفشي مرض الحصبة، وهو أمر غير شائع. ونأمل مع الأدلة عالية الجودة أن يختفي الخوف من التطعيم وعلاقته بالتوحد.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Price Based Country test mode enabled for testing مصر. You should do tests on private browsing mode. Browse in private with Firefox, Chrome and Safari

Open chat
Scan the code
Hello 👋
Can we help you?